حكام باكستان يخدمون المشروع الهندي ويجرّمون العمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة والجهاد ضد قوات الاحتلال
بيان صحفي
امنعوا إنشاء مشروع “الهند الكبرى” وأقيموا الخلافة على منهاج النبوة
حكام باكستان يخدمون المشروع الهندي ويجرّمون العمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة والجهاد ضد قوات الاحتلال
بالانسلاخ عن رؤية الإسلام العالمية، انساق حكام باكستان مرة أخرى مع جدول أعمال الهند لحظر العمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة والجهاد ضد القوات المحتلة للبلاد الإسلامية، وكان ذلك من خلال تأييد البيان الذي أصدرته مجموعة (البريكس) في 4 من أيلول/سبتمبر (والهند دولة عضو فيها)، والذي طالب بقمع حزب التحرير الذي يقوم بأعمال سياسية لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، والجماعات التي تقاتل الدولة الهندوسية في كشمير المحتلة والقوات الأمريكية في أفغانستان، وقد احتج وزير الدفاع الباكستاني (خورام داستجير) في 5 من أيلول/ سبتمبر احتجاجًا باهتًا على البيان بالقول بأن باكستان ليس لديها “إرهابيين” على أراضيها، لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية (نفيس زكريا) تراجع عن هذا التصريح إرضاء للهند بالقول: “إن باكستان تشعر بقلق بالغ إزاء التهديد الذي يشكله (الإرهاب والتطرف) في منطقة جنوب آسيا”.
حزب التحرير/ ولاية باكستان يسأل النظام الباكستاني المهزوم: من هي الهند هذه حتى تقرر للأمة الإسلامية أو أية دولة أخرى ما هو الصواب وما هو الخطأ؟! ولماذا يُعتبر العمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي تؤمن الرفاه لجميع رعاياها “تطرفًا”، في حين إن الدولة الهندوسية الضخمة قد اضطهدت جميع الطوائف الصغيرة فيها؟! ولماذا يُعتبر الجهاد ضد قوات الاحتلال “إرهابا”، في حين يُعدّ قيام الهند وبشكل مستمر بسفك دماء المسلمين في كشمير المحتلة “ديمقراطية متحضرة”؟! صحيح أن الدولة الهندوسية تشعر بالرعب من قرب قيام دولة الخلافة على منهاج النبوة، وهو ما يعد تهديدًا مباشرا لمشروع “الهند الكبرى”، وصحيح أيضًا أن الجيش الهندي الجبان مرعوب من جهاد الجماعات المسلحة في كشمير وغيرها، ناهيك عن اقتراب قيام القوات المسلحة الباكستانية بالجهاد تحت قيادة حكم الخليفة الراشد الذي ستبايعه الأمة قريبًا بأذن الله.
أيها المسلمون في باكستان! يجب إسناد الأمر إلى أهله بإعطاء القيادة لمن يستحقها فقط، واعلموا أن السكوت عن المغتصب جريمة، وأن هناك “فراغًا في السلطة” يجب أن تتحركوا لملئه. إن أعداءكم يحوكون لكم المكائد، في حين يتخلى الحكام الحاليون عن حقوقكم ويحفرون قبورًا عميقة لكم. ألم يُوَلّ بعد زمن الصمت وعدم القيام بالأفعال؟! لقد حان الوقت لرفع أصواتكم واتباع شباب حزب التحرير لإنقاذ الأمة من خطر مشروع “الهند الكبرى”، لقد حان الوقت لكي تتصلوا بأقاربكم في القوات المسلحة من آبائكم وإخوانكم وأصدقائكم، وتطلبوا منهم إعطاء النصرة لحزب التحرير من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة فورًا، حتى يعود الإسلام مرة أخرى مهيمنًا على المشركين الهندوس كما كان لقرون خلت.
قال الله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان