بيان صحفي أيها المسلمون! حزب التحرير يدعوكم للمشاركة في الخيرات (مترجم)
بعد إلغاء الخلافة في 3 آذار/مارس 1924م، تعرضت الأمة الإسلامية لهجمات وفظائع لم يشهدها التاريخ حتى الآن. فتم احتلال المدن الإسلامية، ونهب ثروات المسلمين، والدوس على عزهم وشرفهم، وتفتيت وحدتهم، فتُركوا دون جُنة وحماية. والحال كذلك، تم تأسيس حزب التحرير في عام 1953م لإعادة الخلافة، والتي من شأنها إنقاذ الأمة الإسلامية من هذه الحال التي سقطت فيها وتجعل دين الله يهيمن على الأرض. واليوم فإن حزب التحرير هو حزب سياسي عالمي مبدؤه الإسلام، ويعمل في ما يقرب من 50 دولة حول العالم، يسير نحو غايته متمسكاً بأوامر الله تعالى وسنة رسوله ﷺ من أجل إقامة دولة الخلافة الراشدة وإعادة تحكيم الإسلام في الحياة من جديد. كذلك فإن حزب التحرير قد أكمل جميع استعداداته للسير في هذه الطريق. فأعدّ دستورا إسلاميا جاهزا من جميع الجوانب، مبنيا على العقيدة الإسلامية ومستنبطا من القرآن والسنة، ويتكون من 191 مادة. في هذا الدستور، تم وضع أحكام تعالج جميع الأمور من الحكم إلى النظام الاقتصادي، ومن التعليم إلى الحياة الاجتماعية، ومن السياسة الداخلية إلى السياسة الخارجية، مع أدلتها الشرعية.
حزب التحرير هو قيادة مخلصة، لا تكذب على أمتها، وتمثل توقعات الأمة على أفضل نحو. إن الحزب أظهر للأمة الإسلامية أن 100 عام من الشوق ستتحقق؛ حيث إن الاتجاه الصاعد والعلاج الناجع الوحيد في العالم هو الخلافة الراشدة. هذا المشروع هو دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، والتي ستتم إقامتها على أساس العقيدة الإسلامية، وستطبق النظام الإسلامي الصحيح، وستحمل دين الله سبحانه وتعالى نورا وهداية إلى العالم أجمع، وستخرج المسلمين من الظلمات الى النور ومن الذل إلى عز، ومن الفقر الى النعم، ومن الظلم إلى الرحمة. هذا ليس حلما؛ وليس خيال المدينة الفاضلة على الإطلاق. على العكس من ذلك، فإنه وعد الله سبحانه وتعالى وبشرى رسوله ﷺ. وثمرة العقل المستنير، والبصيرة والحكمة والدهاء، هو النجم الساطع للمستقبل السياسي.
أيها المسلمون: حزب التحرير يدعوكم للعمل معه – كمهندس وقائد لهذا المشروع – من أجل إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة واستئناف الحياة الاسلامية من جديد. لذا شمروا عن سواعدكم وصلوا ليلكم بنهاركم، بالوقوف إلى جانب حزب التحرير في إقامة دولة الخلافة الراشدة! وانحازوا إلى صفنا لتتغيروا وتغيروا بالإسلام.
أيها المسلمون: الخلافة تعني أن يكون المسلمون يداً واحدة من جديد. الخلافة تعني توحد الجميع تحت سقف واحد من جديد. الخلافة تعني هيمنة الإسلام وحده، وليس الديمقراطية والعلمانية. هذا ما يدعوكم إليه حزب التحرير. لذا هيا بنا، لا تمنعوا الجهد والقوة التي منّ الله بها عليكم، من العمل من أجل إقامة الخلافة وتحكيم الإسلام في الحياة من جديد. اعملوا معنا لإقامة دولة الخلافة الراشدة، حتى يصل العدل والمساواة إلى العالم بأسره بأيديكم.
يا أهل المنعة والقوة: ندعوكم لإعطاء النصرة لحزب التحرير من أجل إقامة دولة الخلافة الراشدة. حزب التحرير يدعوكم لتكونوا شركاء في هذا الخير العظيم! هيا، ليكن الله تعالى هو مرجعكم وليس حلف شمال الأطلسي! ليكن قائدكم هو النبي ﷺ وليس عدو الإسلام أمريكا وبريطانيا. ألن تنطلقوا في حملة إلى جميع البلاد التي أشرقت عليها شمس الإسلام، في سبيل الله من أجل إعادة تحكيم الإسلام، ورفع الظلم عن جميع المظلومين؟ ألن تجيبوا هذه الدعوة، التي ستمنحكم القوة والمنعة والعزة والكرامة من جديد؟
#أقيموا_الخلافة
#ReturnTheKhilafah
#YenidenHilafet
#خلافت_کو_قائم_کرو
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا