كيان يهود يستأنف مجازره أقيموا الخلافة على منهاج النبوة لتعبئة الأمة وجيوشها
استأنف كيان يهود مجازره بحق المسلمين في غزة، ويملأ السماء دخاناً ونيراناً، وتروى الأرض بدماء المسلمين ودموعهم. إن كيان يهود يشن حرباً على نسائنا وأطفالنا، بينما قواعده العسكرية في مرمى الصواريخ الباكستانية. وهو يسفك دماء المسلمين الطاهرة، بينما ترسل قيادة باكستان القوات الباكستانية إلى جميع أنحاء العالم، بما في ذلك إلى قطر التي توفر خط اتصال مباشر مع غزة. كما أن كيان يهود أجبن من أن يواجه جيشا، رغم أن الله سبحانه وتعالى أمر فقال: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾.
إن حكام باكستان يمدون كيان يهود بمزيد من الوقت، وهم يمنعون المسلمين وجنودهم من تطبيق أمر الله سبحانه وتعالى في شأن العدو الغاشم، ويتذرع الحكام الرويبضات بعذر الفقر، بينما يعملون مع الصليبيين لإفقار البلاد، رغم أنها تزخر بأثمن الموارد الطبيعية في العالم. ويتذرع الحكام المخادعون بالعداء بين المسلمين، بينما هم أنفسهم الذين يثيرون العداوة بين المسلمين بنشر أفكار القومية المقيتة، بدلا من التعامل مع الأمة على أساس العقيدة والأخوة في الإسلام والتوحيد، ويتذرع الحكام الخونة بأن الأعداء المحيطين بنا سيهاجموننا، رغم أنهم يعملون على إبقاء المسلمين ضعفاء أمام أعدائهم، من خلال الخضوع للنظام العالمي الغربي الذي قسّم جسد الأمة الإسلامية إلى أكثر من خمسين دويلة، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يضع حداً لحكم هؤلاء الرويبضات المخادعين والخونة قريباً!
أيها المسلمون في باكستان! هبوا دفاعاً عن المسجد الأقصى، إن الحرب على المسجد الأقصى، أرض الإسراء والمعراج، بدأت عام 1948، وليس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. ومنذ ذلك الحين وحتى الآن ظل حكم الله سبحانه وتعالى غير معمول به، والذي يفرض مواجهة جيش العدو بجيش من المؤمنين. أما أبناؤكم وإخوانكم وآباؤكم في القوات المسلحة فهم منكم ومثلكم، فهم يتألمون مثلكم، والفرق بينهم وبينكم هو أن لديهم الإرادة والتدريب والوسائل المادية لإنهاء سبب الألم بالقضاء على كيان يهود. فذكّروهم أنهم إذا أطاحوا بالحكام وتحركوا فإنكم ستنصرونهم ومعهم الأمة الإسلامية جمعاء. وفوق كل شيء فإن الله سبحانه وتعالى ينصر عباده المؤمنين المطيعين.
أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية! إن طاعتكم لله سبحانه وتعالى مقدّمة على طاعة جميع البشر. والتوبة من الذنب تكون بالاجتهاد في طاعة الله سبحانه وتعالى، وليس هناك طاعة أعظم من الجهاد في سبيل الله، وليس للمقاتل أجر أعظم من أجر الشهادة في سبيل الله. إن أمر الله سبحانه وتعالى هو التعبئة لنصرة المسلمين في غزة، ولا يمكنكم معصية الله في ذلك. إنّ القيادة السياسية والعسكرية في باكستان لن ترسلكم لنصرة إخوتكم في غزة أبداً، فقد سلّمت إرادتها السياسية للمستعمرين، فأطيحوا بأي شخص يقيدكم، والتفوا حول القيادة السياسية التي ستحشد الأمة بأكملها وجيوشها لهزيمة الأعداء وإجبارهم على التراجع. فيا أبناء محمد بن القاسم! إن الخلافة على منهاج النبوة وحدها هي التي ستساعدكم في السعي إلى النصر أو الشهادة، فأعطوا نصرتكم لحزب التحرير واسحقوا العدو!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان