بالخلافة وجيوش المسلمين ننصر رسول الله ونحفظ العقيدة والمقدسات
الحمد لله الذي أرسل محمداً بالحق شاهداً ومبشراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، وصلاة الله وسلامه عليك يا رسول الله، صلاة وسلاماً طيبة مباركة من عند الله الذي بعثك وأرسلك رحمة للعالمين… أيها المسلمون… أيتها الجيوش… أيها الضباط والجنود من المسجد الأقصى نخاطبكم… من معراج رسول الله نستنهض عزائمكم… من هنا… من هذه البقاع المباركة التي أمَّ فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأنبياء نوجه خطابنا إليكم… لنصرة الإسلام… ونصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم… وتحرير المسجد الأقصى… ونقول لكم (بالخلافة وجيوش المسلمين ننصر رسول الله ونحفظ العقيدة والمقدسات). نعم… الخلافة وجيوشها هي القادرة على نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، جيوش المسلمين هي القادرة على تمريغ أنف فرنسا ودول الكفر بالتراب. ضباط الجيش الباكستاني وضباط الجيش المصري وجنرالات الجيش التركي وغيرهم من جند الإسلام، هم القادرون على نصرة الإسلام والذود عن حياض الدين والمحافظة على المقدسات وتحرير المسجد الأقصى وتخليصه من رجس يهود… أيها المسلمون في كل بقاع الأرض… ما كان لعلوج الكفر أن ينالوا من الإسلام ويؤذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان لكم دولة وخليفة وجيش ضارب في الأرض. لقد أوذي رسول الله من قبل، فهذه قريش تؤذيه وهذه الطائف تدميه…﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام دولة الإسلام فكانت بدر الكبرى التي قتل فيها الملأ من قريش، ثم حاصر الطائف حتى أتوا صاغرين خاضعين لسلطان الإسلام. وتآمر اليهود على قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الله عصمه وحفظه ونجاه، فغزاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في عقر دارهم، وانظروا كيف كانت عاقبة بني قريظة وبني النضير وهي عاقبة من يؤذون الله ورسوله، انظروا كيف كانت عاقبة الفرس مزقوا رسالة رسول الله فمزق الله ملكهم،﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا﴾… ولذلك لتعلم رأس الكفر أمريكا وحلفاؤها فرنسا وبريطانيا وروسيا وكل المجتمعين في بريطانيا… أن حربهم على الإسلام وإيذاءهم لنبي الإسلام ستكون عاقبته عليهم خزياً في الدنيا وعذاباً أليماً في الآخرة، وإننا لن ننسى من أساؤوا لنبينا وديننا ولن يكون جزاؤهم بعيدا عن جزاء الذين أساؤوا للإسلام. ومن قلب المسجد الأقصى نخاطب الشعوب الغربية في أوروبا وأمريكا خاصة وشعوب العالم بعامة. إن الإسلام الذي أعلن زعماؤكم الحرب عليه هو دين الله اللطيف الخبير الذي به تطمئن القلوب… هو الرحمة التي بُعث بها محمد صلى الله عليه وسلم﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾. الإسلامهو الذي سيطهر مجتمعاتكم من الجرائم والظلم والفساد، وهو الذي سيخلصكم من الرأسماليين مصاصي الدماء… الإسلامهو الذي يحمي نساءكم من التحرش وجرائم الاغتصاب، هو الذي سينقذ المرأة من الاستغلال ويكرمها ويحفظ عليها عفتها وكرامتها… الإسلامهو الذي سيقيم فيكم العدل ويحفظ حقوقكم الإسلامهو الدين الذي فيه سعادتكم وبه تطمئنون وتتراحمون… محمد رسول الله بعثه الله بالإسلام ليخرجكم من الظلمات إلى النور، يدعوكم إلى عبادة الله وحده، يدعوكم إلى الصدق والأمانة، يدعوكم إلى صلة الرحم ويحرم عليكم الظلم والعدوان. هذا هو الإسلام الذي يحاربه حكامكم ويريدون حجبه عنكم، ويعملون على تضليلكم لإبعادكم عنه… نحن المسلمين نعمل لإقامة الخلافة التي أمرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنحمل إليكم هذا الخير… لنحمل إليكم الإسلام… وإنا ندعوكم لدين الإسلام… ندعوكم لخير الدنيا والآخرة… أيها المسلمون… أيها الضباط والجنود في بلاد المسلمين: حكامكم هم رأس الإجرام وأس البلاء، أسلموا البلاد لأعداء الله وفرقوا جماعة المسلمين، وعطلوا كتاب الله وسنة رسوله وضيعوا المقدسات، ولا خير فيهم يرجى بل الشر دأبهم وهو عملهم… أما رأيتموهم في صف الكافرين الذين يسيئون لرسول الله صلى الله عليه وسلم… وهل من إساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم من تعطيلهم لكتاب الله وسنة رسوله… أيها الأخيار في الجيش الباكستاني والجيش المصري، يا جيوش المسلمين في كل بقاع الأرض، ألا يوجد بينكم رجل كأبي دجانة أو زيد بن حارثة يذود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟… أليس بينكم رجل ينصر الله ورسوله؟… حزب التحرير يخاطبكم من المسجد الأقصى ويقول لكم: بالخلافة وجيوش المسلمين ننصر رسول الله ونحفظ العقيدة والمقدسات… فهل أنتم ملبون…. فهل أنتم مجيبون؟ اللهم بلغ نداءنا هذا إلى المسلمين اللهم اشرح صدور المسلمين له وأنزله في قلوبهم اللهم إنا نبرأ إليك من الكافرين ونبرأ إليك من المنافقين والخائنين اللهم إنا نشهدك أنا نحبك ونحب رسولك، اللهم فلا تردنا خائبين اللهم عليك بفرنسا ومن والاها… اللهم دمر علياءها وبدد أمرها اللهم عجل لنا بخلافة راشدة على منهاج النبوة، تقيم الدين وتجمع كلمة المسلمين وترد عدوان الظالمين وتحرر مقدسات المسلمين اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد صلاة وسلاما تبلغنا بها صحبته… والحمد لله رب العالمين |
|||||||||
|