بتوجيه من أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله أطلق حزب التحرير حملة عالمية واسعة بمناسبة الذكرى الهجرية المئوية لهدم دولة الخلافة، 28 رجب المحرم 1442هـ / 2021م، وبهذه المناسبة يسر المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أن يقدم لمتابعي وزوار صفحات المكتب الإعلامي المركزي سلسلة مرئية جديدة من برامج تلفزيون الواقية بعنوان “في الذكرى المئوية لهدم الخلافة: هل أتاكم نبأ؟!” وهي عبارة عن بطاقات فكرية دعوية مرئية بمناسبة الذكرى المئوية لهدم دولة الإسلام (الخلافة).

فكونوا معنا..

السبت، 01 رجب المحرم 1442هـ الموافق 13 شباط/فبراير 2021م

[البطاقة الافتتاحية للسلسلة]

للعالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة

أمير حزب التحرير

– الخلافة العز والمنعة –

نعم إن الخلافة هي البضاعةُ والصناعة، هي العزُّ والمنعة، هي حافظةُ الدين والدنيا، هي الأصلُ والفصل، 

بها تقام الأحكام، وتحدُّ الحدود، وتفتح الفتوح وترفع الرؤوس بالحق. 

هي التي تحرر البلاد والعباد من نفوذ الكفر وعملائه، وبطش زبانيته وأزلامه… 

إنها التي تنشر العدل والخير، وتُعز الإسلام والمسلمين، 

وتقطع دابر الظلم والشر، وتُذل الكفر والكافرين.

الإثنين، 03 رجب المحرم 1442هـ الموافق 15 شباط/فبراير 2021م

[البطاقة -01]

 لقد مرت الأمة الإسلامية بفترات انحطاط طويلة، ثم ابتليت بالغزو الفكري، وإيجاد النزعات القومية والوطنية، وتمكّن الكافر المستعمر من زرع بذور الفتنة والفرقة بينها، حتى تمكن من هدم دولة الخلافة بالتعاون مع خونة العرب والترك.  

السبت، 01 رجب المحرم 1442هـ الموافق 13 شباط/فبراير 2021م

 

[البطاقة -02]

 خسرت الأمة بفقدانها الخلافة وتحكيم غير شرع الله العزة والكرامة والحماية والوقاية من أعدائها، 

وفقدت العلماء الربانيين الذين يقولون كلمة الحق ولا يخشون إلا الله، وصودرت قراراتها السياسية والاقتصادية وغيرها.  

الأحد، 02 رجب المحرم 1442هـ الموافق 14 شباط/فبراير 2021م

[البطاقة -03]

لقد تسلطت الرأسمالية ومنها الديمقراطية على رقاب الناس في العالم كله بعامة، وفي البلاد الإسلامية بخاصة، 

وأوقعت العالم كله في شقاء دائم، واستأثر الغرب بخيرات العالم ونهبها، وأباد شعوباً واستعبد الآخرين.

السبت، 01 رجب المحرم 1442هـ الموافق 13 شباط/فبراير 2021م

 

[البطاقة -04]

لما تمكن الكافر المستعمر من بلادنا ونهب خيراتها، لم يكتف بذلك بل أجرى دماء المسلمين فيها أنهارا، وأشبعها دماراً،

وها هي اليمن وليبيا وسوريا وفلسطين وكشمير والشيشان وميانمار تسيل فيها دماء المسلمين، ويسود فيها الفقر.

الثلاثاء، 04 رجب المحرم 1442هـ الموافق 16 شباط/فبراير 2021م

[البطاقة -05]

لجأ الكافر المستعمر إلى كل الأساليب التي تحول دون عودة الإسلام ودون انتشاره بين ظهرانيهم، 

ومن ذلك تشويه صورة الإسلام ووصفه بأنه دين إرهاب وتخلف وظلم للمرأة ليخيفوا منه شعوبهم وليبرروا جرائمهم ضد المسلمين.

الأربعاء، 05 رجب المحرم 1442هـ الموافق 17 شباط/فبراير 2021م

 

 

[البطاقة – 06]

بغياب دولة الإسلام، دولة الخلافة، تجرأ الغرب الكافر على الإسلام والمسلمين، وطعنهم في مقدساتهم ورموزهم، 

وتطاول على الذات الإلهية وكتابه الكريم، وعلى رسوله ﷺ وسنته المطهرة وعلى الصحابة الكرام ومساجد المسلمين.

الخميس، 06 رجب المحرم 1442هـ الموافق 18 شباط/فبراير 2021م

 

[البطاقة – 07]

ما كان للغرب الكافر أن يبسط نفوذه على العالم، ويعيث في الأرض فساداً، ويهلك الحرث والنسل 

لو كان للمسلمين خليفة: يحكم بالإسلام ويحرك الجيوش ويغيث الملهوفين وينشر العدل في الأرض.

الجمعة، 07 رجب المحرم 1442هـ الموافق 19 شباط/فبراير 2021م

 

 

[البطاقة – 08]

كنتم خير أمة أخرجت للناس بإيمانكم بالله، وأمركم بالمعروف ونهيكم عن المنكر، 

ودعوتكم الناس للإسلام فصرتم أمَّة وسطاً، شهداء على الناس، تخرجونهم من الظلمات إلى النور، 

فعودوا كما كنتم لتنالوا رضوان ربكم.

السبت، 08 رجب المحرم 1442هـ الموافق 20 شباط/فبراير 2021م

 

[البطاقة – 09]

فقدت الأمة سلطانها بعد هدم خلافتها، وفرض الغرب على رقابها عملاء رويبضات، 

فعلى الأمة أن تستعيد منهم سلطانها المسلوب، وتنصب خليفة يرعى شؤونها بالإسلام، 

فهو الراعي وهو المسؤول عن رعيته.

الأحد، 09 رجب المحرم 1442هـ الموافق 21 شباط/فبراير 2021م

[البطاقة – 10]

جعل الإسلام السلطان في الدولة الإسلامية للأمة، 

لا لحزب ولا لأسرة ولا لفئة من الناس، فهي صاحبة الحق في اختيار رئيس الدولة، 

وهي صاحبة الصلاحية في محاسبته ورده إلى الحق فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

الإثنين، 10 رجب المحرم 1442هـ الموافق 22 شباط/فبراير 2021م

[البطاقة – 11]

اتفق الأئمة على أن الإمامة فرض، وأنه لا بد للمسلمين من إمام يقيم شعائر الدين ومنهم: 

الجويني وابن حزم والماوردي وابن حجر العسقلاني والهيثمي وابن خلدون والنسفي والغزنوي 

والقرطبي وابن تيمية والشوكاني وابن عاشور والجزيري.

الثلاثاء، 11 رجب المحرم 1442هـ الموافق 23 شباط/فبراير 2021م

 

[البطاقة – 12]

يا علماء الأمة؛ إن العلم أمانة، وإن الدين أمانة، وإن النصيحة أمانة. 

لقد آن لكم أن تكرسوا جهودكم لتوحيد أمتكم، وإقامة شرع الله ببيعة خليفة على منهاج النبوة، 

وها هو حزب التحرير يعمل لإقامتها فانصروه.

الأربعاء، 12 رجب المحرم 1442هـ الموافق 24 شباط/فبراير 2021م

 

[البطاقة – 13]

يا شباب المسلمين، إن الله نصر رسوله ﷺ بالشباب، 

فاقتدوا بهم وكونوا أنصار هذا الدين وحملة رايته، 

فالأمة تنتظركم لإنقاذها، كما انتظر الأقصى صلاح الدين، 

وكما انتظرت القسطنطينية محمداً الفاتح الذي فتحها وعمره أربع وعشرون سنة.

الخميس، 13 رجب المحرم 1442هـ الموافق 25 شباط/فبراير 2021م

[البطاقة – 14]

إن القضية المصيرية للأمة الإسلامية هي تحقيق رضوان الله تعالى وإقامة حكم الإسلام، 

وهو فرض على كل مسلم ومسلمة، ويجب أن يُتَّخذ حيالها إجراء الحياة أو الموت 

«وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً».

الجمعة، 14 رجب المحرم 1442هـ الموافق 26 شباط/فبراير 2021م

[البطاقة – 16]

 حزب التحرير هو الرائد الذي لا يكذب أهله، وهو الوحيد الذي يملك المنهج الصحيح لمعالجة مشاكل الحياة كلها، 

وهو العامل بينكم منذ أكثر من ستين سنة يضحي بالنفس والنفيس من أجل نهضتكم ورعاية شؤونكم بالإسلام فانصروه.

الأحد، 16 رجب المحرم 1442هـ الموافق 28 شباط/فبراير 2021م