بيان صحفي الغرض من إقامة سياج حول مشاريع التنمية العامة بالأسلاك الشائكة في جوادر هو للحفاظ على مصالح الاستعمار الصيني، وفقط بالخلافة يتم ضمان رفاهية بلوشستان بشكل دائم
أثار فصل منطقة كبيرة من جوادر بسياج من الأسلاك الشائكة نقاشاً على مستوى البلاد مرة أخرى، والغرض المعلن من السياج هو لتأمين حركة الصينيين خلال غزواتهم للاستجمام، بعد ساعات عملهم الشاق، وفقاً لمسؤول بهيئة تنمية جوادر. ومع ذلك، يعتبر المسلمون المحليون هذا الإجراء جزءاً من خطة خبيثة لنهب موارد بلوشستان، مع سلب لحقوقهم. وعلى هذا النحو، فإن سياج الأسلاك الشائكة للصينيين هو تذكير مؤلم بحكم بلوشستان بطريقة استعمارية، من خلال الديمقراطية والشكل الفيدرالي للحكومة.
تتنازل الديمقراطية بشكل كبير عن عملية صنع القرار لصالح فصيل الأغلبية، حتى إذا أصبح شخص من بلوشستان رئيساً للوزراء، فإنه يركّز اهتمامه على منطقة الأغلبية للفوز في الانتخابات المقبلة في منطقة بلوشستان. وبالتالي، تقوم الديمقراطية على استغلال وحرمان المناطق التي يقل فيها عدد السكان الانتخابيين. وعلاوة على ذلك، فإن النظام الفيدرالي للحكم يزيد من سوء السياسات الانقسامية القائمة على العرق الإقليمي، لأن الهوية الإقليمية والعرقية تُمنح المصادقة القانونية، باسم المقاطعات. وبعد ذلك، أثار النظام الفيدرالي التوترات بين المركز والمحافظات، مع الإهمال المروع الذي نشهده في بلوشستان اليوم. والنظام الفيدرالي هو محاولة ذات نتائج عكسية لتقليل الآثار السلبية للديمقراطية، من خلال توزيعها الموارد للأغلبية الانتخابية. وباسم المقاطعات، يوزّع النظام الفيدرالي الديمقراطي السلطة على مستوى المقاطعات للحد من معاناة المقاطعات الصغرى. ومع ذلك، فإن النظام الفيدرالي نفسه يثير تضارباً جديداً في توزيع الموارد والسلطة بين المركز والمحافظات.
إنّ بلوشستان تحترق من نيران الإهمال بسبب الديمقراطية الفيدرالية، ومع ذلك، يصر حكام باكستان على فرض هذا النظام الفاسد الذي خلّفه المستعمر البريطاني. ولقد أدى النظام الاستعماري الحالي إلى زيادة مظالم أهل بلوشستان، مما أدى إلى نشوب صراع مدمّر بين المركز والمقاطعة، مما أدى إلى نشوب حرب أهلية افتراضية. وأدى استخدام القوة المادية دون تردد إلى تصعيد الصراع، مما وفّر فرصاً للأعداء الأجانب لاستغلال الصراع بين المسلمين لإضعافهم جميعاً.
فقط بالخلافة تحل قضية إهمال بلوشستان، حيث يضمن نظام الوحدة في الإسلام الحقوق نفسها لجميع الناس، على أساس أوامر الله الثابتة. ولا يواجه الخليفة تهديد حركات حجب الثقة التي تجبر حكام الديمقراطية على تفضيل الأغلبية على الأقلية. ولا يوجد في الإسلام تمييز ضد أي منطقة فيما يتعلق بمشاريع التنمية التي يتم تنفيذها بموافقة السكان المحليين. ولا توزع الموارد في الإسلام على قاعدة الأغلبية، بل وَفْقَ أوامر الله سبحانه وتعالى. والمسلمون الكرام والشجعان في بلوشستان قاوموا بشدة الاستعمار البريطاني على أساس الإسلام، ومع ذلك فإن الديمقراطية الفيدرالية الاستعمارية أغرقتهم في الفقر والحرمان. فالخلافة وحدها هي التي ستؤمّن رفاهية المسلمين في بلوشستان، وتقويهم برابطة الأخوة الإسلامية القوية مع باقي الأمة الإسلامية الكبيرة والمتنوعة والموحدة.
#أقيموا_الخلافة
#ReturnTheKhilafah
#YenidenHilafet
#خلافت_کو_قائم_کرو
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان