ولاية السودان: فعاليات بمناسبة الذكرى الـ101 لهدم الخلافة

 

من هذه الصفحة سنقوم بتغطية الفعاليات التي نظمها حزب التحرير / ولاية السودان بمناسبة الذكرى الهجرية الـ101 لهدم دولة الخلافة في 28 رجب المحرم 1342هـ.

الجمعة، 03 رجب المحرم 1443هـ الموافق 04 شباط/فبراير 2022م

 

– تقرير الأسبوع الأول لفعاليات الذكرى الـ101 لهدم الخلافة –

 

السبت، 11 رجب المحرم 1443هـ الموافق 12 شباط/فبراير 2022م

لتحميل التقرير بصيغة (PDF) اضغط هنا

 

ولاية السودان: تقرير فعاليات الذكرى الـ101 لهدم الخلافة..

(الأسبوع الأول من رجب 1443هـ)

 

جاء شهر رجب الخير على الأمة هذا العام 1443هـ، وهي تعيش أحلك لياليها وأيامها، حيث مرَّت 101 سنة على هدم دولة الإسلام الخلافة في 28 رجب 1342هـ، حيث احتلت أراضيهم، وانتهكت أعراضهم، ودُنست مقدساتهم، وتم إقصاء دينهم من سدة الحكم وإدارة شؤون الناس، وتحكم الكافر المستعمر في بلاد المسلمين مباشرة، وبواسطة عملائه من الحكام والسياسيين، فأذل الأمة وسرق ثرواتها، وباتت تعاني الجوع، والفقر، والمرض، وانتشرت الفواحش، والأفكار المنحرفة، مثل أفكار الحريات والعلمانية، والدولة المدنية، والديمقراطية، والانقلابات العسكرية، فأصبحت الأمة تتقلب من ذلٍّ إلى ذلّ.

 

إحياءً لهذه الذكرى الأليمة، واستنهاضاً للأمة للقيام بواجبها، نظم حزب التحرير/ ولاية السودان في الأسبوع الأول من شهر رجب 1443هـ الحالي، في العاصمة الخرطوم، ومدن السودان المختلفة، فعاليات متعددة، حيث تم توزيع آلاف القصاصات في الأسواق والأماكن العامة في مدن البلاد المختلفة التي تحوي عبارات:

 

–     العقيدة الإسلامية هي أساس دولة الخلافة، وهي أساس دستورها وسائر قوانينها، بينما أساس الدولة العلمانية، سواء أكانت مدنية أو عسكرية، هو عقيدة فصل الدين عن الحياة، أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير؟!

 

–     في ظل الخلافة، نظام الحكم هو نظام وحدة وليس نظاماً اتحادياً، لذلك فإن الفيدرالية والكونفدرالية، والتمييز بين رعايا الدولة، وبحث القضايا والمشاكل على أساس الجهة، أو العرق، أو القبيلة، جميعها أفكار باطلة تمزق وحدة البلاد.

 

كذلك نظم شباب الحزب مخاطبات جماهيرية في مناطق مختلفة:

 

حيث أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الكلاكلة مخاطبة جماهيرية بمسجد شيخ بكري بالكلاكلة الوحدة لتذكير المسلمين بذكرى هدم الخلافة على يد الغرب الكافر المستعمر وعلى رأسه بريطانيا وفرنسا وبمعاونة خونة العرب والترك. وبسقوط الخلافة فقدت الأمة الكثير من الأشياء منها:

 

 1/ الحكم بما أنزل الله، وتعطل شرع الله وتوقفت الحياة الإسلامية وحُرِم المسلمون من العيش في ظل حياة إسلامية تُسيّر وفق أحكام الإسلام وقوانينه، وأصبحنا نحكم بتشريعات وضعية ودساتير من أهواء البشر في ظل أنظمة ديمقراطية علمانية.

 

 2/ فقد المسلمون وحدتهم السياسية وأصبحنا في ظل أوطان مقسمة وفق اتفاقية سيكس بيكو.

 

3/ فقدنا مكانتنا بين الأمم، فبعد أن كنا الدولة الأولى في العالم وكان المسلمون في عزة ومنعة إذا صرخت امرأة مسلمة خارج حدود دولة الخلافة، كانت تُحرّك لها الجيوش، واليوم في الهند تُمنع المسلمات في الهند من دخول الجامعات بسبب الحجاب والنقاب، فهل تستطيع الهند منع النساء الأمريكيات أو الفرنسيات من الدخول بسبب لبس بلادهم ومعتقدهم؟ الجواب لا، لأن وراءهن دول تدافع عنهن وتتخذ إجراءات دبلوماسية ضد الهند إذا قامت بمثل هذه التصرفات، ولكن لأن المسلمات ليس لهنّ دولة تدافع عنهنّ فهذا هو الحال! وغيرها من المصائب والانتهاكات التي تتعرض لها نساء المسلمات من اغتصاب واستغلال ولا ناصر لهن. فقدنا الجُنّة الذي قال عنه نبينا ﷺ: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

 

ودعا شباب الحزب المصلين للعمل لهذا الفرض العظيم والذي فيه عز المسلمين في الدنيا والثواب في الآخرة، كي ننال شرف إقامتها كصحابة رسول الله ﷺ الذين نالوا شرف إقامة دولة الإسلام ونال الأوس والخزرج شرف نصرة هذا الدين فسموا بالأنصار.

 

كما نظم شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان شمال مخاطبة جماهيرية حول التدخلات الأجنبية في شؤون البلاد في ظل غياب دولة الخلافة، فأصبحت البلاد مرتعاً لعمل السفارات والمنظمات وأجهزة المخابرات الأجنبية، فهو عمل منظم من جانب الدول الاستعمارية بمساعدة عملائها في الداخل. فكان أهم سبب مهّد لهذه التدخلات؛ هو إلغاء دولة الخلافة التي احتضنت الأمة الإسلامية على مدار أكثر من 13 قرناً، وإسقاطها عام 1924م؛ ما أدى إلى تفكك الأمة وتشرذمها، وإقامة كيانات مصطنعة هشة على أنقاض دولة الخلافة، حُكِمت من قبل أنظمة سياسية مهمتها محاربة الإسلام بوصفه نظام عيش للحياة، وتشويه صورة الإسلام السياسي فكرياَ وتاريخياً، والعمل الدءوب والحرص الشديد على إبعاده عن شؤون الحكم والسياسة، إضافة إلى إبقاء هيمنة الدول الاستعمارية على الأمة، وتسخيرها وثرواتها ومقدراتها لخدمة مصالح تلك الدول. فلا مخرج من هذا الوضع المهين إلا بدولة الخلافة، لذلك يجب على المسلمين العمل مع العاملين لإعادتها حتى ينالوا عز الدنيا والفلاح في الآخرة.

 

مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

في ولاية السودان

 

 

 

 

– تقرير الأسبوع الثاني لفعاليات الذكرى الـ101 لهدم الخلافة –

 

السبت، 18 رجب المحرم 1443هـ الموافق 19 شباط/فبراير 2022م

لتحميل التقرير بصيغة (PDF) 

اضغط هنا

 

 

 

ولاية السودان: تقرير فعاليات الذكرى الـ101 لهدم الخلافة..

(الأسبوع الثاني من رجب 1443هـ)

 

مواصلة لإحياء الذكرى 101 لهدم دولة الخلافة، واستنهاضاً للأمة للقيام بواجبها، نظم حزب التحرير/ ولاية السودان في الأسبوع الثاني من شهر رجب 1443هـ الحالي، في العاصمة الخرطوم، ومدن السودان المختلفة، فعاليات متعددة، حيث تم توزيع آلاف النسخ من قصاصة ثالثة في الأسواق والأماكن العامة بمدن البلاد المختلفة تحوي العبارة التالية:

 

من قواعد نظام الحكم في ظل دولة الخلافة: (السيادة للشرع)، و(السلطان للأمة). لذلك كانت أفكار سيادة حكم الشعب وإنشاء المجالس التشريعية، ووصاية العسكر على البلاد، واغتصابهم لسلطان الأمة.. كل ذلك وضع باطل يجب تغييره على أساس الإسلام.

 

كذلك نظم شباب الحزب مخاطبات جماهيرية في مناطق مختلفة:

 

فتحت عنوان: موازنة 2022 وطموحات أهل السودان، أقام حزب التحرير/ ولاية السودان، في مدينة الأبيض منتداه الدوري يوم السبت 11 شباط/فبراير 2022م بمكتب الحزب بمدينة الأبيض، تحدث فيه الأستاذ محمد قوني، معرّفاً الموازنة بالأرقام وأن العجز فيها وصل لمبلغ 363 مليار جنيه، موضحاً أن هذه الموازنة لا تحقق أدنى طموح؛ بل تنذر بارتفاع جنوني في الأسعار، قد يصل سعر قطعة الخبز لمبلغ مئة جنيه وذلك بسبب موارد الميزانية المبنية على الضرائب والجبايات والاستدانة من البنك المركزي الذي يؤدي لطباعة نقود جديدة وبالتالي زيادة نسبة التضخم بصورة كبيرة، ما يجعل الإنسان يحمل كمية كبيرة من النقود من أجل شراء كيس خضار! كما بيّن المتحدث أن فشل الموازنة ناتج من فساد النظام الاقتصادي الرأسمالي الذي بُني على عقيدة فصل الدين عن الحياة، وتصور المشكلة في الندرة النسبية ما حدا بأصحاب المبدأ لتقليل الإنجاب عبر اللقاحات والحرب الجرثومية والحروب المادية وخصوصاً في منطقة العالم الإسلامي.

 

كما تحدث في المنتدى الأستاذ حسين الهادي، موضحاً موارد دولة الخلافة وأنها هي الوحيدة التي تحقق طموحات الأمة وأهل السودان؛ بل والعالم أجمع، لأنها من رب العالمين، كما أوضح بأن موارد الدولة ومصارفها تمثل ميزانية حقيقية ولا يمكن تطبيقها في معزل عن نظام الخلافة، لذا يجب العمل لإقامة هذه الدولة؛ دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

وقد شارك في فقرة التفاعل الأستاذ عمر ود أبو بكر، صحفي ومراسل لقناة الجزيرة مثنياً على الأفكار التفصيلية والمعالجات الجذرية التي قدمت في المنتدى، معاتباً الإعلاميين والاقتصاديين والسياسيين لعدم متابعتهم لهذا المنتدى الدوري.

 

كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب يوم 15 شباط/فبراير 2022 بسوق ليبيا مخاطبة سياسية بعنوان: نظام الحكم في الإسلام نظام وحدة وليس نظاماً اتحادياً، تحدث فيها الأستاذ إسحاق محمد، حيث بدأ حديثه بقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَأَنِ ٱحْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ وَٱحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَنۢ بَعْضِ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيْكَ﴾. فهذه الآية الكريمة خطاب للرسول ﷺ وهو خطاب لأمته، ويقول الرسول ﷺ: «وَمَنْ بَايَعَ إِمَاماً فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ، وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ، فَلْيُطِعْهُ إِنِ اسْتَطَاعَ، فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الْآخَرِ». فهذا الحديث دل على وحدة الحكم في الإسلام، فهو ليس نظاماً فيدرالياً ولا كونفيدرالياً، ولا ملكياً يكون الحكم فيه بالوراثة، ولا إمبراطورياً يميز بين الأجناس، ولا جمهورياً يكون التشريع فيه للشعب، ولا عسكرياً ولا مدنياً؛ وإنما نظام الحكم في الإسلام هو نظام وحدة، وهو نظام فريد متميز من عند الله عز وجل، طبقه رسول الله ﷺ والخلفاء الراشدون من بعده. فهدم الغرب الكافر المستعمر هذا النظام المتمثل في دولة الخلافة في الثالث من آذار/مارس 1924م، ومنذ ذلك اليوم المشؤوم تعيش الأمة الإسلامية الفرقة والشتات بعد أن مزقت هذه الدولة الجامعة لهم إلى دويلات كرتونية متعددة تطبق أنظمة الكفر، فهي ممنوعة من قبل تلك الدول المستعمرة وعملائهم من حكام المسلمين، من أي محاولة جادة لاستئناف حياتهم الإسلامية بإعادة دولة الخلافة الراشدة، فأين الرجال الذين يعملون مع حزب التحرير لخيري الدنيا والآخرة وحمل هذا الإسلام رسالة هدى ونور ورحمة للعالمين بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة والعائدة قريباً بإذن الله؟

 

وفي سياق ذكرى هدم الخلافة ذاته، وتحت عنوان: ماذا فقدت الأمة بفقدانها الخلافة؟؟ أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض مخاطبة سياسية يوم 17 شباط/فبراير 2022م أمام مصلى سوار الذهب، تحدث فيها الأستاذ محمد دفع الله عن الطريقة الشرعية لإقامة الدولة الإسلامية كما أقامها الرسول ﷺ فطبق الإسلام في الداخل وحمله للعالم بالدعوة والجهاد فعاشت البشرية في أمن وأمان وحياة كريمة في ظل هذه الدولة؛ دولة الخلافة الراشدة التي استمرت أكثر من ثلاثة عشر قرناً من الزمان، حيث هُدمت في الثالث من آذار/مارس 1924م بأيدي الكفار المستعمرين وعملائهم، ففقدت الأمة وحدتها وعزتها وقيادتها للعالم بعد أن أبعد الإسلام عن الحكم والحياة، فيجب العمل مع العاملين لإعادتها خلافة راشدة على منهاج النبوة.

 

وبعنوان: ذكرى هدم دولة الخلافة ووجوب العمل لإقامتها، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الخرطوم مخاطبة سياسية جوار الميناء البري يوم 17 شباط/فبراير 2022م، تحدث فيها الأستاذ عبد العظيم عيسى الذي ابتدر حديثه عن راية رسول الله ﷺ وهي الراية التي يجب أن ترفع ويلتف حولها الناس، وليست أعلام سايكس بيكو التي أوجدها الكافر المستعمر بعد هدم دولة الخلافة قبل مائة وعام، وحديثنا هذا هو تذكير للمسلمين بهذه الدولة التي هدمت وليس للبكاء واجترار الأحزان، إنما حثاً للأمة على العمل لإعادة هذه الدولة التي كانت زهرة العالم والشمس الساطعة بين الأمم، والمنارة التي كان يهتدي بها سكان المعمورة أجمعين؛ بها وحدها تتوحد الأمة وتعود لمكانتها من جديد، خير أمة أخرجت للناس.

 

كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الكلاكلة مخاطبة سياسية يوم الجمعة 18 شباط/فبراير 2022م بمسجد ذي النورين بالكلاكلة الوحدة، تحدث فيها الأستاذ باسل مصطفى عن الذكرى الأليمة التي تمر بالمسلمين في هذا الشهر رجب الخير، فقد استطاع الغرب الكافر بمعاونة خونة العرب والترك هدم دولة الخلافة، وعدد المتحدث مآثر الخلافة وماذا فقد المسلمون بزوال هذا الكيان العظيم، وكيف كان حال الأمة في وجود هذه الدولة، فقد كانت حامية للمسلمين من المتربصين بهم وكانت تسيّر الجيوش الجرارة لنصرة امرأة صرخت وا معتصماه وبسببها كان فتح عمورية تلك البلدة العظيمة؛ بل وكانت أمريكا تدفع ضريبة للدولة الإسلامية مقابل السماح لسفنها بالإبحار وعدم التعرض لها واضطر رئيسها جورج واشنطن أن يوقع اتفاقية بموجبها تدفع أمريكا 642 دولارا ذهبيا و12 ألف ليرة ذهبية عثمانية سنوياً، فبشرنا الرسول ﷺ بعودة هذه الخلافة حيث قال: «…ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، ثُمَّ سَكَتَ»، وحمّل الحضور مسؤولية العمل لها وهذا واجب في عنق كل مسلم. وكانت هناك تكبيرات من الحضور أثناء المخاطبة التي تابعها عدد كبير من المصلين.

 

كما نظم شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الدخينات مخاطبة سياسية حاشدة، عقب صلاة الجمعة 18 شباط/فبراير 2022م بمسجد السوق العتيق بمدينة جبل أولياء جنوب الخرطوم، وجاءت بعنوان: في الذكرى الـ101 لهدم الخلافة، آن لديننا أن يظهر ولراية رسولنا أن ترفع، وخاطب الجمع الكريم الأستاذ عبد الله حسين، وبدأ حديثه بأن شهر رجب حدثت فيه رحلة الإسراء والمعراج وكانت مواساة للنبي عليه الصلاة والسلام بفقده نصيريه عمه أبي طالب وزوجه خديجة، إلى أن أقام دولة الإسلام بالمدينة، واستمرت دولة الإسلام؛ الخلافة إلى أن فجع المسلمون بسقوطها في رجب 1342هـ، وها هي الذكرى الـ101 لهدمها. وعدد الأستاذ ما فقده المسلمون بهدم الخلافة، من ضياع المقدسات (المسجد الأقصى – مسرى النبي عليه الصلاة والسلام)، وقتل وتشريد المسلمين في كثير من بلاد المسلمين، ونهب ثرواتنا من قبل الكافر المستعمر لتجويعنا وتركيعنا، مستشهداً باعتراف مديرة صندوق النقد السابقة، وذلك عن طريق إملاءاته للدول مثل رفع الدعم عن السلع والخدمات والتي بسببها زادت أسعار الوقود والكهرباء والخبز هنا في السودان بمعدل 600%، كما هاجم المتحدث تطبيع البرهان مع الكيان الغاصب، رغماً عن قصفه للسودان من قبل. وختم حديثه بأن مشكلتنا الحقيقة هي في تطبيق أنظمة الغرب الكافر منذ هدم دولة الخلافة، حيث تتغير بزة الحاكم فقط بين عسكرية ومدنية، ودعا الحضور لمناصرة حزب التحرير لإقامة فرض الخلافة، كما ناشد الجماعات والطرق الصوفية ورجالات الإدارة الأهلية بأن يشدوا على يد حزب التحرير، كما وجه نداءً حاراً لمخلصي ضباط الجيش بأن ينحازوا لمشروع الأمة المتمثل في إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

وقد كان التفاعل ممتازاً من الحضور عقب نهاية المخاطبة، فعانق أحد الحضور المتحدث والدموع في عينيه قائلا: (هذا الحديث يجب أن يكتب بالدموع)، وآخر شد على يد المتحدث والغصة في حلقه قائلاً: (الأمة منصورة يا شيخ، ولم يستطع إتمام كلامه)، كذلك تفاعل الحضور مع راية رسول الله ﷺ برفعها مع شباب حزب التحرير.

 

كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان شمال مخاطبة سياسية بمسجد الحارة السابعة يوم الجمعة 18 شباط/فبراير 2022م، تحدث فيها الأستاذ فضل الله عن ذكرى سقوط الخلافة في رجب 1342هـ التي تمر على الأمة مرور الكرام والتي وما زال يحتفي بها المخلصون من أبناء الأمة كل عام وهم يذكّرون الأمة ويحثونها على أن تغذ السير والمسير حتى تستعيد أمجادها وتقيم دولتها وتكون حاملة للواء هذا الدين كما كانت في السابق على مدى ثلاثة عشر قرناً من الزمان تطبق الإسلام منهجاً كاملاً للحياة، ولها الغلبة والمنعة، حتى جاء الكافر المستعمر وهدم هذا الصرح العظيم الذي أقامه الرسول ﷺ، فيجب على الأمة أن تعمل لإعادتها خلافة راشدة على منهاج النبوة.

 

وتحت عنوان: وجوب إقامة الخلافة، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب يوم الجمعة 18 شباط/فبراير 2022 بالمسجد الكبير بدار السلام مخاطبة سياسية، تحدث فيها الأستاذ بابكر مهدي مبيّناً أن الإسلام هو دين الحق لا بد أن تعلو كلمته ورايته على كافة الأديان والمبادئ، قال الحق سبحانه وتعالى: ﴿هُوَ ٱلَّذِىٓ أَرْسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُشْرِكُونَ﴾. وأن الرسول ﷺ رفع بهذا الدين المجتمع الجاهلي المنحط إلى أمة ذات رسالة تحمل الخير وتنشر الهدى للعالمين فأصبحت الأولى قيادةً وريادةً، ولم يتخلف المسلمون عن ركب الأمم إلا بعد أن تخلوا عن الإسلام في الحكم والسياسة وأخذوا بعض أحكامه، وقد حان الوقت أن يعود الأمر سيرته الأولى؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة، وتتسنم الأمة الإسلامية زمام الأمور من جديد، فإلى عز الدنيا وفوز الآخرة، يدعوكم حزب التحرير فانصروه.

 

مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

في ولاية السودان

 

– هاشتاغز الحملة –

 

#أقيموا_الخلافة

#الخلافة_101

ReturnTheKhilafah#

#YenidenHilafet

#خلافت_کو_قائم_کرو

#TurudisheniKhilafah

 

 

 

للمزيد من التفاصيل نرجو زيارة مواقع حزب التحرير / ولاية السودان:

 

الموقع الرسمي لحزب التحرير / ولاية السودان

صفحة الفيسبوك لحزب التحرير / ولاية السودان

قناة اليوتيوب لحزب التحرير / ولاية السودان

تطبيق دستور الأمة الإسلامية


الخلافة ميراث النبوة


قناة الخلافة