الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ | 21 نوفمبر 2024م | الساعة الآن: 21:11:46
(ت.م.م)
دم المسلم أعظم حرمة من الكعبة المشرفة وبالخلافة وحدها يُقتص لهذه الدماء
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ وَيَقُولُ: «مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ، مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ؛ مَالِهِ وَدَمِهِ وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلَّا خَيْراً» رواه ابن ماجه
دأب نظام حسينة على انتهاك حرمة دماء المسلمين وقتلهم بالرصاص والتنكيل بهم بشكل وحشي.
قام نظام حسينة بقمع الناس بالحديد والنار في كل مرة يحتجون فيها ويطالبون بأي مطلب لهم شرعي، فقد قتلهم قتلا جماعياً في (سابلا تشاتار)، وقمعهم قمعا وحشيا ضد حراك “سلامة الطرق”.
- لا يمكن مقارنة انتهاك حرمة المساجد والمعاملة الوحشية للمسلمين من قبل نظام حسينة إلا بجرائم الجزار مودي وكيان يهود المغتصب.
- أيها الضباط المخلصون في الجيش! الجريمة التي يقوم بها نظام حسينة في قمع الناس بالحديد والنار هي مسئوليتكم، وواجبكم هو إيقاف طغيانها على الفور، والوقوف مع الناس، وإعطاء النصرة لحزب التحرير للإطاحة بهذا النظام وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
الخلافة القائمة قريبا بإذن الله هي وحدها التي ستحاسب هؤلاء الحكام وتقتص لدماء الشهداء. فتوحدوا تحت قيادة حزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.