ولاية باكستان: سلسلة “أقوال العلماء في الخلافة”
يسر المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أن يقدم لمتابعي وزوار صفحات المكتب الإعلامي المركزي سلسلة مرئية جديدة بعنوان “أقوال العلماء في الخلافة“ من إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان.
فكونوا معنا..
#Ulema4Khilafah
[الحلقة 1]
قَالَ الإمَامُ أَحْمَد، المُتَوَفَّى 241هـ، فِي مُسْنَدِهِ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «إِذَا خَرَجَ ثَلاَثَةٌ فِي سَفَرٍ فَلْيُؤَمِّرُوا أَحَدَهُمْ» وَقَالَ ابْنُ تَيْمِيَّة: “فَأَوْجَبَ ﷺ تَأْمِيرَ الْوَاحِدِ فِي الِاجْتِمَاعِ الْقَلِيلِ الْعَارِضِ فِي السَّفَرِ تَنْبِيهاً بِذَلِكَ عَلَى سَائِرِ أَنْوَاعِ الِاجْتِمَاعِ. وَلِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَوْجَبَ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَلَا يَتِمُّ ذَلِكَ إلَّا بِقُوَّةِ وَإِمَارَةٍ… وَلِهَذَا رُوِيَ “أَنَّ السُّلْطَانَ ظِلُّ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ””.
الأحد، 27 صفر الخير 1446هـ الموافق 01 أيلول/سبتمبر 2024م
[الحلقة 2]
روى الدارمي، المُتَوَفَّى 255هـ، في سننه عن عمر رضي الله عنه أنه قال “إِنَّهُ لَا إِسْلَامَ إِلَّا بِجَمَاعَةٍ، وَلَا جَمَاعَةَ إِلَّا بِإِمَارَةٍ، وَلَا إِمَارَةَ إِلَّا بِطَاعَةٍ، فَمَنْ سَوَّدَهُ قَوْمُهُ عَلَى الْفِقْهِ، كَانَ حَيَاةً لَهُ وَلَهُمْ، وَمَنْ سَوَّدَهُ قَوْمُهُ عَلَى غَيْرِ فِقْهٍ، كَانَ هَلَاكاً لَهُ وَلَهُمْ”.
الإثنين، 28 صفر الخير 1446هـ الموافق 02 أيلول/سبتمبر 2024م
[الحلقة 3]
قَالَ الإِمَامُ المَاوَرْدِي، المُتَوَفَّى 450هـ، فِي كِتَابِهِ الأَحْكَامُ السُّلْطَانِيَّةُ: “الْإِمَامَةُ مَوْضُوعَةٌ لِخِلَافَةِ النُّبُوَّةِ فِي حِرَاسَةِ الدِّينِ وَسِيَاسَةِ الدُّنْيَا، وَعَقْدُهَا لِمَنْ يَقُومُ بِهَا فِي الْأُمَّةِ وَاجِبٌ بِالْإِجْمَاعِ”.
الثلاثاء، 29 صفر الخير 1446هـ الموافق 03 أيلول/سبتمبر 2024م
[الحلقة 4]
قَال الخَطِيْبُ البَغْدَادِي، المُتَوَفَّى 463هـ، في تاريخ بغداد: “أجمَعَ المُهاجِرونَ والأنصارُ عَلى خِلافةِ أبي بَكْرٍ، وقالوا له، يا خَليفةَ رَسولِ اللَّهِ، ولَم يُسَمَّ أحَدٌ بَعدَهُ خَليفةً، ويُقالُ إنَّهُ قُبِضَ النَّبيُّ ﷺ عن ثَلاثينَ ألفَ مُسْلِمٍ كُلٌّ قال لِأبي بَكرٍ، يا خَليفةَ رَسولِ اللَّهِ، ورَضُوا به، ومَن بَعدَه رَضِيَ اللهُ عنهم”.
الأربعاء، 01 ربيع الأول 1446هـ الموافق 04 أيلول/سبتمبر 2024م
[الحلقة 5]
قال الفقيه أبو الفتح الشهرستاني، المتوفى 548هـ، في كتابه نهاية الأقدام: “وما دار في قلبه أي أبي بكر ولا في قلب أحد أن يجوز خلو الأرض عن إمام، فدل ذلك كله على أن الصحابة، وهم الصدر الأول كانوا على بكرة أبيهم متفقين على أنه لا بد من إمام، فذلك الإجماع على هذا الوجه، دليل قاطع على وجوب الإمامة (أي الخلافة)”.
الخميس، 02 ربيع الأول 1446هـ الموافق 05 أيلول/سبتمبر 2024م
[الحلقة 6]
قَالَ الإِمَامُ النَّوَوِيّ، المُتَوَفّى 676هـ، فِي كِتَابِهِ المَنْهَاج شَرْح صَحِیْح مُسْلِم: “أَجْمَعُوا عَلَى أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ نَصْبُ خَلِيفَةٍ وَوُجُوبُهُ بِالشَّرْعِ لَا بِالْعَقْلِ”.
الجمعة، 03 ربيع الأول 1446هـ الموافق 06 أيلول/سبتمبر 2024م
[الحلقة 9]
قال العلامة زين الدين الأنصاري، المتوفى 926هـ، في كتابه غاية الوصول: “ويجب على الناس نصب إمام يقوم بمصالحهم كسدّ الثغور وتجهيز الجيوش وقهر المتغلبة والمتلصصة لإجماع الصحابة بعد وفاة النبي ﷺ على نصبه حتى جعلوه أهم الواجبات، وقدموه على دفنه ﷺ ولم يزل الناس في كل عصر على ذلك”.
الإثنين، 06 ربيع الأول 1446هـ الموافق 09 أيلول/سبتمبر 2024م
[الحلقة 12]
قال القُرطُبيُّ، المُتَوَفَّى 671هـ، فِي تَفْسِيْرهِ: “هذه الآية (البقرة، 30) أصلٌ في نصب إمامٍ وخليفةٍ يُسمعُ له ويطاعُ، لتجتمع به الكلمةُ، وتنفذ به أحكامُ الخليفة لا خِلافَ في وُجوبِ ذلك بَينَ الأمَّةِ ولا بَينَ الأئِمَّةِ”.
[الحلقة 13]
وقال ابن حجر العسقلاني، المُتَوَفَّى 852هـ، فِي كِتَابِهِ فتح الباري: “وَقَالَ النَّوَوِيُّ وَغَيْرُهُ أَجْمَعُوا عَلَى انْعِقَادِ الْخِلَافَةِ بِالِاسْتِخْلَافِ وَعَلَى انْعِقَادِهَا بِعَقْدِ أَهْلِ الْحَلِّ وَالْعَقْدِ لِإِنْسَانٍ حَيْثُ لَا يَكُونُ هُنَاكَ اسْتِخْلَافٌ غَيْرَهُ وَعَلَى جَوَازِ جَعْلِ الْخَلِيفَةِ الْأَمْرَ شُورَى بَيْنَ عَدَدٍ مَحْصُورٍ أَوْ غَيْرِهِ وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّهُ يَجِبُ نَصْبُ خَلِيفَةً وَعَلَى أَنَّ وُجُوبَهُ بِالشَّرْعِ لَا بِالْعَقْلِ”.
الجمعة، 10 ربيع الأول 1446هـ الموافق 13 أيلول/سبتمبر 2024م
[الحلقة 14]
قال أبو المعالي الجويني، المُتَوَفَّى 478هـ، في غياث الأمم: “الإمامة رياسة عامة، وزعامة تامة، تتعلق بالخاصة والعامة في مهمات الدين والدنيا،… فإذا تقرر وجوب نصب الإمام فالذي صار إليه جماهير الأئمة أن وجوب النصب مستفاد من الشرع المنقول…”.
السبت، 11 ربيع الأول 1446هـ الموافق 14 أيلول/سبتمبر 2024م
[الحلقة 15]
وقال نجم الدين النسفي، المُتَوَفَّى 538هـ، في العقائد: “المُسلِمونَ لا بُدَّ لَهم من إمامٍ يَقومُ بتَنفيذِ أحكامِهم، وإقامةِ حُدودِهم، وسَدِّ ثُغورِهم، وتَجهيزِ جُيوشِهم، وأخذِ صَدَقاتِهم، وقَطْعِ مادَّةِ شُرورِ المُتَغَلِّبةِ المُتَلَصِّصةِ والمُتَسَلِّطةِ وقُطَّاعِ الطَّريقِ، وإقامةِ الجُمَعِ والأعيادِ، وقَطْعِ المُنازَعاتِ الواقِعةِ الَّتي لَو دامَت لأفَضتْ إلى التقاتُلِ والتفاني، وقَبولِ الشَّهاداتِ القائِمةِ على الحُقوقِ، وتَزويجِ الصِّغارِ والصَّغائِرِ الَّذينَ لا أولياءَ لَهم، وقِسمةِ ما أفاءَ اللهُ تعالى عليهم من الغَنائِمِ”.
الأحد، 12 ربيع الأول 1446هـ الموافق 15 أيلول/سبتمبر 2024م
[الحلقة 16]
وقال جمال الدين الغزنوي، المُتَوَفَّى 593هـ، في أصول الدين: “لا بد للمسلمين من إمام يقوم بمصالحهم من تنفيذ أحكامهم وإقامة حدودهم وتجهيز جيوشهم وأخذ صدقاتهم وصرفها إلى مستحقيهم لأنه لو لم يكن لهم إمام فإنه يؤدي إلى إظهار الفساد في الأرض”.
الإثنين، 13 ربيع الأول 1446هـ الموافق 16 أيلول/سبتمبر 2024م
[الحلقة 17]
وقال عضد الدين الإيجي، المُتَوَفَّى 756هـ، في المواقف: “نصب الإمام عندنا واجب علينا سمعا… وأما وجوبه علينا سمعا فلوجهين: الأول إنه تواتر إجماع المسلمين في الصدر الأول بعد وفاة النبي امتناع خلو الوقت عن إمام… الثاني إنه فيه دفع ضرر مظنون وإنه واجب إجماعا”.
الثلاثاء 14 ربيع الأول 1446هـ الموافق 17 أيلول/سبتمبر 2024م
[الحلقة 18]
وقال الشوكاني، المُتَوَفَّى 1250هـ، في السيل الجرار: “إن الصحابة لما مات رسول الله ﷺ قدموا أمر الإمامة ومبايعة الإمام على كل شيء حتى إنهم اشتغلوا بذلك عن تجهيزه ﷺ ثم لما مات أبو بكر عهد إلى عمر ثم عهد عمر إلى النفر المعروفين ثم لما قتل عثمان بايعوا عليا وبعده الحسن ثم استمر المسلمون على هذه الطريقة حيث كان السلطان واحدا وأمر الأمة مجتمعا”.
الأربعاء 15 ربيع الأول 1446هـ الموافق 18 أيلول/سبتمبر 2024م
[الحلقة 19]
وقال شمس الدين الرملي، المُتَوَفَّى 1004هـ، في غاية البيان: “أَنه يجب على النَّاس نصب إِمَام يقوم بمصالحهم… لإِجْمَاع الصَّحَابَة بعد وَفَاته ﷺ على نَصبه حَتَّى جَعَلُوهُ أهم الْوَاجِبَات وقدموه على دَفنه ﷺ وَلم تزل النَّاس فِي كل عصر على ذَلِك”.
الخميس 16 ربيع الأول 1446هـ الموافق 19 أيلول/سبتمبر 2024م
[الحلقة 20]
وقال الجزيري، المُتَوَفَّى 1360هـ، في الفقه عل المذاهب الأربعة: “اتفق الأئمة رحمهم الله تعالى على أن الإمامة فرض وأنه لا بد للمسلمين من إمام يقيم شعائر الدين وينصف المظلومين من الظالمين وعلى أنه لا يجوز أن يكون على المسلمين في وقت واحد في جميع الدنيا إمامان لا متفقان ولا مفترقان…..”.
الجمعة 17 ربيع الأول 1446هـ الموافق 20 أيلول/سبتمبر 2024م
[الحلقة 21]
قال الغَزاليُّ، المُتَوَفَّى 505هـ، في الاقتصاد في الاعتقاد: “فِي بَيانِ وُجوبِ نَصْبِ الإمامِ… نُقيمُ البُرهانَ القَطعيَّ الشَّرعيَّ على وُجوبِه، ولَسْنا نَكتَفي بما فيه من إجْماعِ الأمَّةِ، بَل نُنَبِّهُ على مُستَنَدِ الإجْماعِ، ونَقولُ: نِظامُ أمرِ الدِّينِ مَقصودٌ لصاحِبِ الشَّرعِ عليه السَّلامُ قَطعاً، وهذه مُقدِّمةٌ قَطعيَّةٌ لا يُتَصَوَّرُ النِّزاعُ فيها، ونُضيفُ إليها مُقدِّمةً أخرَى، وهو أنَّه لا يَحصُلُ نِظامُ الدِّينِ إلَّا بإمامٍ مُطاعٍ، فيَحصُلُ من المُقدِّمَتَين صِحَّةُ الدَّعوَى، وهو وُجوبُ نَصْبِ الإمامِ”.
السبت 18 ربيع الأول 1446هـ الموافق 21 أيلول/سبتمبر 2024م
[الحلقة 22]
قال الغَزاليُّ، المُتَوَفَّى 505هـ، في فضائح الباطنية: “فليلاحظ العصر الأول كيف تسارع الصحابة بعد وفاة رسول الله ﷺ إلى نصب الإمام وعقد البيعة، وكيف اعتقدوا ذلك فرضاً محتوماً وحقاً واجباً على الفور والبدار، وكيف اجتنبوا فيه التواني والاستئخار حتى تركوا بسبب الاشتغال به تجهيز رسول الله ﷺ… وهذا قاطع في أن نصب الإمام أمر ضروري في حفظ الإسلام”.
الأحد 19 ربيع الأول 1446هـ الموافق 22 أيلول/سبتمبر 2024م
[الحلقة 23]
قَالَ الإمَامُ الشافعي، المُتَوَفَّى 204هـ، في الرسالة: “وما أجمَعَ المُسْلِمونَ عليه مِن أن يَكونَ الخَليفةُ واحِداً، والقاضي واحِداً والأميرُ واحِداً، والإمامُ، فاستَخلَفوا أبا بَكْرٍ ثُمَّ استَخلَفَ أبو بَكْرٍ عُمرَ، ثُمَّ عُمرُ أهلَ الشُّورى ليَختاروا واحِداً، فاختارَ عَبدُ الرَّحمَنِ عُثمانَ بنَ عَفَّانَ”.
الإثنين 20 ربيع الأول 1446هـ الموافق 23 أيلول/سبتمبر 2024م
[الحلقة 24]
قال أبو عَمرٍو الدَّاني، المتوفى 444هـ، في الرسالة الوافية: “إقامةُ الإمامِ مَعَ القُدرةِ والإمكانِ فرضٌ على الأمَّةِ لا يَسعُهم جَهْلُه والتخَلُّفُ عنه، وإقامَتُه إلى أهلِ الحَلِّ والعَقدِ من الأمَّةِ دونَ النَّصِّ من رَسولِ اللهِ ﷺ، وفَرضُ إقامَتِه من فُروضِ الكِفايةِ، فإذا قامَ به البَعضُ سَقَطَ عنِ الباقينَ”.
الثلاثاء 21 ربيع الأول 1446هـ الموافق 24 أيلول/سبتمبر 2024م
[الحلقة 25]
قال أبو يَعلَى الفراء، المتوفى 458هـ، في الأحكام السلطانية: “نصبةُ الإمامِ واجِبةٌ، وقد قال أحمَدُ رَضيَ اللهُ عنه في رِوايةِ مُحَمَّدِ بن عفو بن سُفيانَ الْحِمْصِيّ الْفِتْنَةُ إذَا لَمْ يَكُنْ إمَامٌ يَقُومُ بِأَمْرِ النَّاسِ”.
الأربعاء 22 ربيع الأول 1446هـ الموافق 25 أيلول/سبتمبر 2024م
[الحلقة 26]
قال د. ضياء الدين الريس، المتوفى 1397هـ، في كتابه الإسلام والخلافة: “وهم قد أجمعوا عقب أن لحق الرسول ﷺ بالرفيق الأعلى على أنه لا بد أن يقوم من يخلفه واجتمعوا ليختاروا خليفته ولم يقل أحد منهم أبداً إنه لا حاجة للمسلمين بإمام أو خليفة فثبت بهذا إجماعهم على وجوب وجود الخلافة وهذا هو أصل الإجماع الذي تستند إليه الخلافة”.
الخميس 23 ربيع الأول 1446هـ الموافق 26 أيلول/سبتمبر 2024م
[الحلقة 27]
قال الشيخ ابن عاشور، المتوفى 1393هـ، في أصول النظام الاجتماعي في الإسلام: “إقامة حكومة عامة وخاصة للمسلمين أصل من أصول التشريع الإسلامي ثبت ذلك بدلائل كثيرة من الكتاب والسنة بلغت مبلغ التواتر المعنوي، ولم يختلف المسلمون بعد ذلك في وجوب إقامة خليفة”.
الجمعة 24 ربيع الأول 1446هـ الموافق 27 أيلول/سبتمبر 2024م
[الحلقة 28]
وقال جلال الدين المحلي، المتوفى 864هـ، في كتابه شرح المحلي على جمع الجوامع: “ويجبُ على النَّاسِ نَصْبُ إمامٍ يقوم بمصالحهم كسد الثغور وتجهيز الجيوش وقهر المتغلبة والمتلصصة وقطاع الطريق وغير ذلك لإجماع الصحابة بعد وفاة النبي ﷺ على نصبه حتى جعلوه أهم الواجبات وقدموه على دفنه ولم يزل الناس في كل عصر على ذلك”.
السبت 25 ربيع الأول 1446هـ الموافق 28 أيلول/سبتمبر 2024م
[الحلقة 29]
قال الطُّرْطُوشيُّ، المتوفى 520هـ، في سراج الملوك: “اعلَموا أرشَدَكُم اللَّهُ أنَّ في وُجودِ السُّلطانِ في الأرضِ حِكمةً للهِ تعالى عَظيمةً، ونِعمةً على العِبادِ جَزيلةً لأنَّ اللهَ سُبحانَهُ وتعالى جَبَلَ الخَلائِقَ على حُبِّ الانتِصافِ، وعَدَمِ الإنصافِ، ومَثَلُهم بلا سُلْطانٍ كمَثَلِ الحوتِ في البَحرِ يَزدَرِدُ الكَبيرَ والصَّغيرَ، فمَتَى لم يَكُن لَهم سُلْطانٌ قاهِرٌ لم يَنتَظِم لَهم أمرٌ، ولم يَستَقِرَّ لَهم مَعاشٌ، ولم يَتَهنَّوا بالحَياةِ”.
الأحد 24 ربيع الأول 1446هـ الموافق 29 أيلول/سبتمبر 2024م